قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
(ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، عَلِمَهُ من علمه وجهله من جهله)….
فالإصابات الروحية العين والحسد والمس والسحر داء وله دواء محدد له سهل ويسير عند من يعلمه،…
• فالمعالج بالرقية إما أن يكون خبيرا بالعلاج بدراسته الشرعية لطريقة العلاج الصحيحة ودراسته لكل العلوم المرتبطة بهذا الإختصاص مثل (علم النفس والطاقة الحيوية) فيساعد المريض في جلسة واحدة علي التخلص من الإصابة الروحية وآثارها النفسية عليه بإذن الله…….
• وإما أن يكون جاهل بطريقة العلاج الشرعية والعلمية فيكون سبب في دمار كل مريض يذهب إليه….
-بالمعتقدات الخاطئة شرعا وعلميا عن طبيعة الإصابة الروحية…
-وعن قوة الشياطين الوهمية….
-وصعوبة العلاج وطول فترته….
-والإيحاءات النفسية التي يبرمج عقله عليها أثناء جلسة العلاج والتي يتفاعل معها العقل الباطن للمريض بسهولة مثل حضور الجن علي المريض والتحكم فيه والنطق علي لسانه والتشنجات والصرع الذي يوصل المريض للجنون أحيانا…..
-وكثرة البرامج العلاجية التي يطلب من المريض أن يقوم بها فترهقه والتي تكون بعيده كل البعد عن العلاج الصحيح…..
• مما يساعد في تسلط الشياطين علي المريض وأهله أكثر ودخول المريض في حالة نفسية وجسدية توصله إلي الجنون والإنتحار والموت أحيانا…..
• فأي معالج في أي مجال ضامن ومسؤل عن ما يفعله مع المرضي ويجب عليه أن يتعلم ويلم بكل علم يخص مجاله حتي يفيد أكبر عدد من الناس….
وحتي النسبة البسيطة التي لن تستفيد بطريقته في العلاج لأسباب ترجع للمريض نفسه وعدم استجابته واقتناعه بالعلاج الشرعي والعلمي أو عدم استحقاقه للشفاء من الله بسبب ذنوب أو سيئات يفعلها فلن يحدث له ضرر……
_ وأخيرا فقد اكتشف العلماء أن أكثر الأمراض العضوية سببها نفسي ونحن بإيماننا بالإصابات الروحية التي ذكرها الله في كتابه وبحكم خبرتي في العلاج بالرقية نقول أن أي مرض يصيب الإنسان سببه:
الإصابات الروحية( العين والحسد والمس والسحر) والمشاكل النفسية،
ولكل داء دواء ولا يوجد داء ليس له دواء والدواء دائما سهل ويسير عند من يعلمه شرعا وعلميا…
فندعوا الله أن يشفي كل مريض وأن ييسر له أسباب الشفاء.