معلومات عن أحمد زيادة
بدأ احمد زيادة ممارسة العلاج بالرقية الشرعية في 2012 عندما رأي حالات كثيرة من المقربين حوله يعانون من المس والسحر والحسد وعند ذهابهم للمعالجين كانوا يطلبون منهم أمورا شركية ويوقعوهم في الذنوب والكفر بحجة العلاج أو يعطونهم برامج علاجية كثيرة مرهقة تؤدي إلي يأس المصاب من الشفاء…
وبحكم دراسة أحمد زيادة في الأزهر وتخرجه من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فكان يعلم تماما أن هذه الأمور شركيه وتؤدي بالإنسان للكفر والوقوع في الذنوب وتفاقم المرض وكان يحذر الناس من فعل هذه الأمور والإستجابة لهؤلاء الدجالين..
فبدأ الناس يطلبون منه علاجهم من الإصابات الروحية بالطريقة الشرعية وهنا كانت البداية….
فكان يقرأ علي الحالات بيقين تام أن القرآن شفاء ولا يستطيع أي جن أو شيطان أن يقاومه ويجب أن يحدث الشفاء في جلسة واحدة مهما كانت الحالة ومهما أخذت من وقت, المهم أن الجلسة لن تنتهي حتي يشفي المريض بإذن الله وفعلا كان المريض يشفي في جلسة واحدة ولكن…..
كانت طريقته في الجلسة شبيهه لطرق المعالجين بالرقية التقليديين بحكم أنه قد دخل في مجال ليس عنده خبره فيه وبحكم أن هذا المجال ليس له علم متخصص فيه يبين حدوده الشرعية والعلمية ويُفَصله فكانت هناك أخطاء أثناء ممارسته الجلسات مع الحالات تؤدي إلي ما يسمي بحضور الجن علي جسد المريض والتكلم علي لسانه وصرع المريض وملاحظة أن هناك جلسات تأخذ وقت قصير وجلسات أخري تأخذ ساعات طويلة , فبدأت الحيرة والتساؤلات عند أحمد زيادة عن الأسباب التي تؤدي لحدوث هذه الأمور….
ـ كيف أن الجن يستطيع تحمل قراءة القرآن عليه لساعات ويظل صامدا….
ـ وهل الذي يحضر علي المصاب هو جن أو شيطان فعلا أم شيء آخر…
ـ ولماذا هناك جلسات تنتهي في وقت قليل وجلسات تأخذ وقت طويل جدا كانت تصل أحيانا لسبع ساعات متواصلة مما كان يرهقه جدا ويرهق المريض…
ـ ولماذا هناك حالات يحضر عليها الجن وحالات أخري لا يحضر…
ـ ولماذا تنتكس بعض الحالات وتعود إليها الأعراض مرة أخري بعد فترة بسيطة وحالات أخري لا تعود إليها الأعراض مرة أخري ….
ـ وما مدي صدق الكلام الذي ينطق به المريض أثناء ما يسمي بحضور الجن عليه….
وتساؤلات أخري كثيرة جدا كانت الدافع وراء الملاحظة والدراسة والبحث عن كل ما يخص الرقية الشرعية من كتب وفيديوهات ومقالات ومتابعة لطرق المعالجين….
والأهم من كل ذلك هو البحث في السنة لمعرفة العلاج الشرعي في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة…
وبنفس ذات الأهمية الدراسة والبحث والقراءة في كل العلوم التي من الممكن أن تكون مرتبطة بالعلاج مثل علم النفس والإرشاد النفسي وعلوم التنمية البشرية والعلاج بالطاقة الحيوية والبرمجة اللغوية العصبية …..
وكانت المفاجأة العثور علي الأسباب الحقيقية التي تسبب أخطاء كثيرة أثناء جلسة الرقية التي يقوم بها المعالجون التقليديون وهم 99٪ من المعالجين الآن….
وهنا كانت البداية لأحمد زيادة في رحلة العلاج الحقيقية التي كان يؤمن بها دائما وفقا لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله) وأن السر في العلم الذي اوصله للطريقة الصحيحة في العلاج والتي تتمتع بالسهولة واليسر في ممارسة الجلسة وانتهائها في دقائق معدودة بشكل أذهل آلاف الحالات التي تعامل معها حتي الآن وعدم استيعابهم لسهولة العلاج الذي ظلوا يبحثون عنه عند المعالجين سنين طويلة وصلت عند البعض لثلاثين سنة واقعين في دوامة المعالجين والدجالين مما أدي إلي دمار الحالة الجسدية والنفسية والمادية والأسرية عندهم….
رحلة دراسة وبحث وقراءة وتطبيق كل معلومة مفيدة علي الحالات بشكل يومي استغرقت ما يقرب من خمس سنوات من عام 2012 إلي 2017…..
اكتشف احمد زيادة خلالها أن الجانب النفسي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجانب الروحي وأن الأفكار والمعتقدات الخاطئة عند المعالج عن الإصابات الروحية ( العين والحسد والمس والسحر) تجعله يقوم بالإيحاءات النفسية السلبية للمصاب أثناء الجلسة والتي يتفاعل معها عقله الباطن توصله للصرع وما يسمي بحضور الجن الوهمي علي المصاب ودخوله في حالة تقمص نفسية خطيرة جدا وتسهل عملية إستحواذ الشياطين علي عقله…
واكتشف أيضا أن المشاكل التي حدثت للمصاب في حياته والظروف التي يمر بها والمؤثرة في حالته النفسية لها دور كبير في الأعراض التي يعاني منها….
وبناءا علي ذلك بدأت رحلة أخري في البحث عن أسهل وأيسر الطرق للتخلص من المشاكل النفسية في نفس الجلسة فبحث وتعمق في علوم الطاقة الحيوية وقام بدراسة علم النفس وحصل علي دبلوم تخصصي في الإرشاد وعلم النفس الإكلينيكي من كلية الآداب قسم علم النفس….
– بعد هذه الرحلة الطويلة التي بدأها أحمد زيادة منذ عام 2012 إلي الآن وتعامل فيها مع آلاف الحالات ابتكر منهجه الفريد في العلاج والذي يعتمد علي علاج الإصابات الروحية ( العين والحسد والمس والسحر) والمشاكل النفسية في جلسة واحدة بسهولة ويسر بإذن الله معتمدا في منهجه علي الرقية الشرعية والطاقة الحيوية والإرشاد النفسي….
فهو منهج تشافي متكامل يتعامل مع كل جوانب الإنسان( الجانب الروحي والجانب النفسي وجانب الطاقة الحيوية في جسده) التي تسبب الأعراض والآلام الجسدية والنفسية والتعطيلات في العمل والمال والمشاكل الأسرية والأرتباط والعلاقات مما يؤدي للشفاء التام بسهولة ويسر بإذن الله.
ويعد أحمد زيادة الآن من المعالجين المميزين والنادرين في مصر والوطن العربي في علاج الإصابات الروحية والمشاكل النفسية وما يترتب عليها من أعراض جسدية في جلسة واحدة فقط وكان سببا في الشفاء التام لآلاف الحالات بإذن الله طوال هذه السنوات……
وتستمر رحلة العلاج والدراسة والبحث لتعلم المزيد والمزيد من بحر العلم القرآني وفوائده للبشرية وكل العلوم النافعة لإفادة أكبر عدد من الناس بإذن الله.